حالة الاختناق المفتعلة و عنف الملاعب

Posted: Saturday, April 10, 2010 by titof in
0

اخيب حاجة في التدوينة نحكي بالنسبة لناس الي ترتجل التدوين الدخلة تبدى تحاول كفاش تلقى الكلمة الي باش تستفح بيها تدوينة
ياتبدى بالتسليم يا تعطيها ضربة بندير للقراء يا تبعث الناس الكل تمارس رياضة التزمير و تدخل في صلب الموضوع طول
المشكلة هاذي تلقاها عند المدونين الي يرتجلو في تدوينات يعني ميحضرش التدوينة قبل بجمعة ويبدى يراجع و يصلح ويزيد وينقص و كان ثمة حكاية ينقص باش يواكب
النوع هذا متع التدوين و حتى ان كان يعطي تدوينة حلوة و منهجية الا انو ميستهوينش نظرا لانو التدوين بالنسبة ليا هو لحظة عفوية تنعكس من مواكبة حدث معين في لحظة ما
المهم منطولش عليكم و ندخل في صلب الموضوع طول و خاصة اني هاني دبرت مقدمة


التدوينة هاذي باش نحكي فيها في موضوع كالعادة قديم جديد قديم من حيث المضمون و هو العنف في الملاعب
و الشكل هو حجم العنف

يعني العنف معاتش مقتصر على كعبة فلام و الا تراشق بالحجارة و انما انتقل الى مواجهة مباشرة مع رجال الامن و مواجهة اقل ما يقال عنها انها دموية في الوقت الي في كل ترح ولى عنا جرحى و قتلى
صحيح عرفت الملاعب متاعنا قبل اموات و صدامات في باجة مثلا عام 2000و اتوروت سوسة لكن الامن كان في كل مرة ينجح في السيطرة عالموقف و الاحتواء متاعو
نحكي من منطلق اني انسان واكبت بعض اعمال الشغب بحكم اني كنت متابع قديم لنادي متاعي لكن تو بطلت و لاسباب كنت حكيت عليهم قبل هنا

عاد حسب ملا حظت في الاونة الاخيرة عل الاقل انو توجه في الملاعب و الفيرجات خذى منحى اخر ينجم يكون كل شي الا كورة
خاطر في الوقت الي تلقى فيه اغنيات و اهازيج مطلعها اذا السلطة و الحكومة تحكم باحكامها ما لا قلولنا الحرية وين مكانها اضافة لحضور معجم الثورة سواءا على مستوى الكلمات ديو ديو ايا البوليس احنا لي جون جامي نخافو ...نديرو ثورة في كل مدينة ...خاطرها نموتو شهدا...الترجي حارب الاستعمار و غيرو
اما على مستوى الاطار الرمزي نلاحظو و جود شخصيات يسارية ثورية تشي و ماركوس و الزبتيستا الرموز الي تغذي الفكر الثوري و تاطرو و و يستمد منها شكلو الي نشوفو فيه اليوم في المكان الخطأ
يعني حضور مثل هذه الرموز و الكلمات يعكس الخلفيات متع الناس هاذم و الي الكثرين سواءا على المستوى الاعلامي او غيرو يسوقولهم على انهم بطالة و ماركة حرابش و مجرمين
لانو بصراحة منتصورش انو انسان فصالة باش يفهم يحكي على ماركوس و ثورة الزبتيستا و الا تشي و الا حتى يكتب كلمات اغنية تنم عالاطلاع على ما يحدث عالساحة العالمية

الناس هاذم تروج للحكيات هاذي من منطلق انها تلقى شماعة و متحطش يدها عالجرح و ذلك باتهامها للجمعية و تحميلها المسؤولية
و كانو عقاب فريق و تجميد حكم او عقاب جمهور باش ينسف الظاهرة هاذي
و هنا منيش نبرر في الي صار و منيش نبرر في العنف


وهو كي تجي توف تنجم الحلول السابق ذكرها تكون ناجعة بالنسبة لشخص يقرى في الظاهرة هاذي كظاهرة منعزلة عن المجتمع و ما يحدث خارج الملعب
لكن بما انو الظاهرة هاذي مهاش منعزلة و مهاش ظاهرة مستقلة نتصور الاجراءات بل نأكد انو الاجراءت متع العقوبات الي تتخذ فيها الجامعة او الهياكل الامنية باش تكون حلول وقتية ومهاش باش توقف المهازل الي تصير


يعني وقت نفهمو انو الملعب هو المكان الوحيد الي الانسان يتنفس فيه من حالة الاختناق المفتعلة الي يعيش فيها
وقت نقول انو المكان الوحيد نقصد كامل فئات الشعب من حثالتها لدكتورها بحكم انها المكان الوحيد في غياب لمنابر اخرى
اذا مقلتش كامل المنابر الي ظلت محصورة على فئة معينة احتكرتها و طوعتها لمصالحها
وقت نفهمو انو الملعب هو البلاصة الوحيدة الي التونسي ينجم يقول فيها لا
و البلاصة الوحيدة الي ينجم يدفولي فيها و يحكي فيها عالقرينتا و الرفلسيون وقتها برك تو ندركو انو من الغباء ذبح النوادي و جعلها شماعة نعلق عليها ظاهرة تمشي و تتفاقم و كل مرة تزيد تاخو بعد دموي اكبر
و قتها ممكن نمتلكو الشجاعة و نجمو نعالجو الظاهرة الي لتو نعالجو فيها بالعنف و العنف مع الاحتقان ما يزيد يخلق كان عنف
الحاصل ربي يقدر الخير و برى

0 comments: